| مدونة أنــــا زيــــدي |

الثلاثاء، 12 أكتوبر 2010

آية التبليغ وإمامة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام

أنـــا زيـــدي آية التبليغ وإمامة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
مرسلة بواسطة أنــــا زيـــدي | مركز الامام عزالدين بن الحسن عليه السلام في 12:19 ص
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رسالة أحدث رسالة أقدم الصفحة الرئيسية
الاشتراك في: تعليقات الرسالة (Atom)

بحث

أرشيف المدونة الإلكترونية

  • ◄  2011 (1)
    • ◄  أغسطس (1)
  • ▼  2010 (27)
    • ▼  أكتوبر (8)
      • | أنـــا زيـــدي | نظرية تأويل الآيات المتشابهة ا...
      • | أنـــا زيـــدي | نظرية تأويل الآيات المتشابهة ا...
      • لماذا آل البيت ؟! (الحلقة الأولى ).
      • آية التبليغ وإمامة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب ع...
      • هل عدالة الصحابة حقيقة شرعية أم خدعة أموية
      • كتاب الفتاوى الجزء الثاني
      • طريقة تحميل المكتبة الزيدية للجوال
      • تحديث المكتبة الزيدية بكتاب السفينة المنجية
    • ◄  سبتمبر (19)
  • ◄  2009 (5)
    • ◄  نوفمبر (5)

كلمة مركز الإمام عزالدين عليه السلام عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين و على أهل بيته الطيبين الطاهرين وبعد:
فإنه كان تأسيس مركز الإمام عزالدين عليه السلام ليخدم مذهب أهل البيت المطهرين بالنشر و التوزيع ليعم، نفعه لجميع المسلمين في أقطار المعمورة، لأنه طالما حجب ذلك الفكر المستنير عن الظهور للعالم الإسلامي و جَهِله و غمطه البعض لعدم الاطلاع على حقيقته، ومن جهل شيئاً عاداه، وإظهاره و نشره للباحثين عن الحق هو واجب أبناء هذا المذهب و لاسيما ووسائل النشر متيسرة، وطلاب الحق في أنحاء المعمورة قلوبهم متعطشة متطلعة إلى تلك الكنوز العلمية التي أظهرتها أفكار أبناء خير المرسلين و عترة الطاهر الأمين عليه وعلى آله صلوات رب العالمين و أنتجتها أفكار شيعتهم الأكرمين.

فعلمهم مسندٌ عن علمِ جدِّهم *** عن جبرائيل عن الباري إذا قالوا

كيف لا يكونوا كذلك وفوق ذلك؟! وقد قال فيهم النبي صلوات الله عليه و آله فيما أخرجه الإمام المرشد بالله عليه السلام في (أماليه الخميسية) بسنده قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ((اللهم اجعل العلم و الفقه في عقبي وعقب عقبي، وزرعي وزرع زرعي))، وفيه (عن عطية عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم (( لا تعلموا أهل بيتي هم أعلم منكم، ولا تشتموهم فتضلوا))، و آية التطهير و أحاديث الكساء تدل على عصمة جماعتهم، و حديث الثقلين المتواتر بلفظ: ((إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبداً كتاب الله و عترتي أهل بيتي، إن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض)). فصرح صلى الله عليه و آله و سلم أن التمسك بهم بمنزلة التمسك بالكتاب، ولا شك في وجوب التمسك بالكتاب و الإتباع له، فكذلك يجب التمسك بهم و الإتباع لهم، و صرح بأنهم لا يفارقون الكتاب إلى منقطع التكليف، ولا يُعقَلُ معنى التمسك إلا، بالمتابعة و المشايعة و عدم المخالفة، وصرح صلى الله عليه و آله و سلم بأن الأمان من الضلال لا يكون إلا بملازمتهم و السلوك في منهاجهم، ألا ترى إلى الحديث الصحيح المخرج من طرق كثيرة وهو قوله صلى الله عليه و آله و سلم: أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجى، ومن تخلف عنها غرق و هوى)) وفي هذا الخبر غاية التصريح و البيان)) لمن أنصف و ترك العناد، وقبل بيان الله و رسوله صلوات الله عليه وآله و سلم.

وهذا الخبر و الذي قبله مما ظهر و اشتهر بين الأمة، فهما صريحان بوجوب متابعة الآل لإيجاب الله و رسوله ذلك { لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ} سورة الأنفال(42).
وفي أحاديث النجوم كمثل قوله صلى الله عليه و آله و سلم: ((أهل بيتي كالنجوم كلما أفل نجم طلع نجم))، وقوله صلى الله عليه و آله و سلم: ((النجوم أمان لأهل السماء و أهل بيتي أمان لأهل الأرض))...الخ. دلالة على ما ذكرنا و الأدلة على وجوب إتباعهم و الاقتداء بهم كثيرة.
و الله جل جلاله قد نهانا عن التفرق في الدين قال تعالى {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ } سورة آل عمران(103)، {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} سورة الأنعام (153)، وقد أمرنا الله تعالى بقوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْمَعَ الصَّادِقِينَ} سورة التوبة (119).
وقد علم الجميع أن القرآن حق، وقد قرن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أهل بيته بالقرآن، وبين أنهما لن يفترقا، فالقرآن حق و أهل البيت قرناؤه، فماذا بعد الحق إلا الظلال؟ وقد نصحنا الناصح الأمين محمد بن عبدالله صلى الله عليه و آله و سلم وهو في مقام الهداية و التعليم، ودلنا على التمسك بالكتاب العزيز و بأهل بيته، وهو صلى الله عليه و آله و سلم لا يدلنا إلا على ما فيه هدايتنا، و حديث البخاري:(( أنشدكم في أهل )) يدل على ذلك.
نسأل الله تعالى أن يوفق الأمة الإسلامية إلى ما فيه خيرها وسلامتها، و أن يجمع الجميع على إتباع الحق .و المعاونة على إظهاره، و صلى الله على سيدنا محمد و آله الطاهرين آمين.

المتابعون

المظهر: بسيط. يتم التشغيل بواسطة Blogger.