العلامة عبدالمجيد عبدالرحمن الحسني
السبت، 30 أكتوبر 2010
| أنـــا زيـــدي | نظرية تأويل الآيات المتشابهة الجزء الثاني
العلامة عبدالمجيد عبدالرحمن الحسني
الأربعاء، 27 أكتوبر 2010
الاثنين، 18 أكتوبر 2010
لماذا آل البيت ؟! (الحلقة الأولى ).
الثلاثاء، 12 أكتوبر 2010
السبت، 9 أكتوبر 2010
هل عدالة الصحابة حقيقة شرعية أم خدعة أموية
الجمعة، 8 أكتوبر 2010
كتاب الفتاوى الجزء الثاني
تـنبيـه:
قد ضم إلى هذا المجلد منسك الحج لأنه أنسب، وأخرجنا رسالة الإمام علي بن المؤيد في مراتب الأئمة ورسالة الإمام عزالدين إلى العلماء من أصل ترتيب السيد العلامة/ محمد بن أحمد بن عزالدين وضممناهما في القسم الأول.
مقدمة التحقيق للقسم الرابع وهو فن الفقه
يقول المفتقر إلى الله تعالى عبدالرحمن بن حسين بن محمد بن مهدي بن محمد بن إسماعيل بن يحيى بن محمد (الملقب شايم) بن علي بن محمد بن علي بن داوود بن الهادي بن أحمد بن المهدي بن الإمام عزالدين بن الحسن بن الإمام علي بن المؤيد" .
بعد حمد الله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله الهداه ، قد قدمت لرسائل الأئمة الثلاثة المجموعة في المجلد الأول، بما اقتضاه المقام، وعنيت في جمع تلك الرسائل وتصحيحها وتخريج أحاديثها، وتقويم المعوج من ألفاظها، الذي حرفتهُ أيدي النساخ، ونبهت على ما ترجح لي من تلك الآراء التي سطعت أنوارها، وطما تيارها، أما الآن فقد جمعت خيلي ورَجلي، لأقدم لقسم الفقه، وأجهد نفسي في إبراز ذلك الدر المكنون من ألفاظ هذا القسم، وأخوض غماره، وأُلجج في بحاره، وأخرج بعض أحاديثه، فإن أصبت وأحسنت ،فذلك من فضل ربي، ويكون ذلك صلة لجدي وأبي ، وقربة مقربة إلى ربي ، وإن أخطأت، فقد أبلغت جهدي، ولا يكلف الله نفساً إلا ما آتاها .
واعلم أن العلوم وإن تنوعت أنواعها، وتشعبت شعبها، وتفننت أقسامها ، فإن علم الفقه بعد إحراز المرء معرفة الله تعالى، وما يجب له من الصفات، وما يجب أن ينفى عنه من النقائص، وبعد معرفة النبوات، والوعد والوعيد والإمامات ، هو إمامها ورأسها وسنامها، لأن بمعرفته وإحرازه، تصح معاملة العبد لربه في عبادته، وتصح معاملته للمخلوقين ، فبه تحصل النجاة وتكون عبادته ومعاملته على وفق إرادة الله تعالى، وكل عمل ليس مطابقاً لأمر الشارع فهو رد .
ثم إن علم مسائل الأحكام ، ومعرفة الحلال والحرام ، وإن كان هو الطريق لسلوك المعاملة الصحيحة ، وإحراز المتاجر الربيحة ، فإن فقه الفقهاء كثير ، واختلافهم فيه وفي مسائله شهير، فلا بد للسالك من إجالة النظر في طلب الحق ، والتمسك بالنهج الأقوم الموصل إلى مراد الله تعالى القائل في محكم كتابه ﴿ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭﮮ﴾[الزمر: 18] وطلب الحق ومعرفته وإتباعه، ليس بالسهل اليسير، بل لا بد من تجريد نفس الطالب لله وإخلاصه، ونبذ التقليد، وترك حب الأسلاف والآباء والمشائخ، والعصبية المردية المهلكة، والتزام قبول الحق من أينما ورد ، وسواء قلنا :الحق في المسائل الفرعية واحد والمخالف مخط غير آثم، مع توفية الاجتهاد حقه ، أم قلنا: إن كل مجتهد مصيب من الصواب على بعد القول الأخير، فطلب الحق متعين على كل واحد من القولين، فالله تعالى أمرنا بطلب الحق والكون مع الصادقين ، ونصب لنا على ذلك الدلالات القاطعات في العلميات، والدلالات والأمارات في العمليات .
ولما كان فقه الأحكام، ومعرفة الحلال والحرام، تؤخذ من كتاب الله الكريم، ومن السنة النبوية، ومن القياسات الجلية والخفية ،ومن الإجماعات المروية، ولما كان القرآن الكريم و السنة النبوية الغراء، فيهما المنطوق والمفهوم، والظاهر والمجمل والمبين، والمطلق والمقيد والعموم والخصوص، والناسخ والمنسوخ ،والمحكم والمتشابه، وفي السنة كذلك، وفيها الصحيح والمقبول و المعلول، والمردود والمكذوب على رسول الله ÷ إلى غير ذلك ، عمد رجال الأصول إلى تقرير قواعد صحيحة، وأصول قوية أصيلة، ووثقوها بأدلة قطعية، فبنوا تلك الفرعيات المستخرجة من النصوص على تلك القواعد، وجعلوا تلك القواعد معياراً ، سبروا بها غور المسائل المستخرجة .
ولما كان فقه أهل البيت " هو الفقه الخالص من الشوائب ، العذب الموارد، والسلسبيل للقاصد ، لما تميز به من المميزات التي أدركها النظار ، وسبرها أهل النهى والأفكار ، وهي أمور جمليَّة ترجع إلى ما اختص به أهل البيت " من الأدلة الدالة على طهارتهم، وعصمتهم ووجوب إتباعهم ،والرد إليهم والكون معهم ، وأن الحق لا يفارقهم، وأنَّهُمُ الأمان لهذه الأمة، وأمور ترجع إلى نفس فقههم ومسائله على إنفراد كل مسألة، وذلك ما يعرفه العارفون من صحة إسنادهم ، ودقة أنظارهم، وتمحيص أقوالهم، إذ أسانيد أحاديثهم عن آبائهم ، وعن شيعتهم، لم يجنحوا إلى تخاليط الحشوية وتمويهاتهم، كما قال الناصر الكبير %:
فقـولهم مسنـد عـن قـول جدهم
عـن جـبرائيل عـن البـاري إذا قـالـوا
وكما قال غيره :
ما أتـوا عــن مسـرهدٍ بـحــديث
لا ولا وثـقـــوه فــي إسـنـاد
لا ولا أسنـدوا لـعمـرو حـديثاً
بــل رووا علمهم عن السـجاد
وكما قال المنصور بالله % :
كـم بين قولي عـن أبـي عـن جده
وأبـــو أبـي فـهـو الـنبي الـهادي
وفـتى يقول: روى لنــا أشياخنا
مـا ذلك الإسـنـاد مـــن إسـناد
خــذ ما دنـا ودع البعيد لشــأنـه
يـغـنيـك دانــيه عـــن الإبـعـاد
فالمذهب الهدوي الذي هو مذهب العترة الطاهرة، هو الذي فتح باب الاجتهاد، وأوجبه على القادر، وأجاز التقليد للقاصر ، وهذا شيء عظيم بعيد عن التحجر الذي وقع فيه فريق من الناس، ممن أوجب التقليد، وأغلق باب الاجتهاد على القادر عليه، وهذا حجر منه لعطاء الله، وما كان عطاء ربك محظورا .
فَلِما ذكرنا كان من علماء مذهبنا من أئمة أبرار، وشيعة أخيار، أن تباروا في استخراج المسائل، وتحرير الدلائل، من غير حجر من بعضهم على بعض ، يعلنون إجتهاداتهم ،ويقررون مختاراتهم ، مع حفظهم لعلوم أوائلهم، والإعتناء بنصوص سابقيهم ، فالمتأخر ينقح مذهب السابق تارة بالتخريج، وتارة بالتعليل، وأخرى بإقامة الدلائل ورد شبه المعترضين، يذب عنه ويحميه، ويوثق إسناده ويرويه، فهو مثلا يخرج للهادي % ويفرع ويدلل ويعلل لمذهب إمامه، وعندما يُسأل عن مذهبه، يرجح ما يراه، وهذا فائدة فتح باب الاجتهاد، وقد أبرز الإمام أبو الحسين المؤيد بالله، وأخوه الناطق بالحق يحيى بن الحسين عليهما السلام و من في طبقتهما من أئمة الهدى، ومن الشيعة الذين بهديهم يقتدى، صورة ذلك، وأوضحوه أتم إيضاح، وأفصحوا بحقيقة ما قلنا أتم إفصاح، إذ هم المتدثرون بلباس التحقيق، والصاعدون درجات الاجتهاد إلى سماء التدقيق، وما أجمل ما قاله الإمام يحيى بن المحّسن الداعي % في ذكر الإمامين عليهما السلام :
والسـيدان أحـمــد المــؤيـد
وصنوه يحيى فنـعم الســيد
نـهـر عظيــم وخـضم مـزبد
طابا فعــالا حين طــاب المولـد
فضـلهما مشـتهر لا يـجـحد
قد صنفا التحرير والتجريــدا
لقــول يحيى أظهرا التأييـدا
مـــــجـتهـدين آثـــرا التقــــليـدا
واغتـرفا حوضا لـه مورودا
لاشك أنهما في أعلى رتبة الاجتهاد، ولا يعني الإمام الداعي أنهما قلداه، بل أراد أتّبعاه إتباع المقلد، لما وجدا أقوال يحيى % معمدة بالأدله، وتطابق رأيهما مع رأيه ، فصارا كالمقلدين، كيف (وقد قال المؤيد بالله %: كنا نهاب خرق نصوص يحيى كما نهاب خرق نصوص القرآن).
وإذا نظرت إلى بقية علماء المذهب، من مخرجين ومحصلين، ومقررين ومذهبين، لم تجد إلا أئمة النظار، تتلاطم علومهم كتلاطم البحار، وقد قلنا: إن المجتهد فرضه الاجتهاد، والتقليد إنما هو لغير المجتهد، ولما كانت إجتهادات العلماء هي التي يهتدي بها المهتدون وتنير الطريق، التي يسلكها السالكون، قد حرروها إما في تأليفات مستقلة، وإما في أجوبة على أسئلة واردة، فمن هذا النوع الأخير ،كان هذا الفرات النمير، الذي نقدم له، وهو أجوبة أسئلة وردت على الأئمة الثلاثة، وأغلبها وأكثرها على الإمامين السابقين الهادي عزالدين وولده الناصر الحسن بن عزالدين، والأقل النادر على أبيهما الإمام على بن المؤيد %، فجاءت الجوابات بالاجتهادات تارة مقررة لما ذهب إليه أهل مذهبنا، وتارة يقرر المجيب اجتهاده بأدلة ناهضة، وبعلل ظاهرة ولا غرو أن حلقت هذه الجوابات في سماء التحقيق ، وبلغت الغاية القصوى في التدقيق، فانّ ابن بجدتها، والفاضّ لعذرتها هو الذي جلّى في السباق، وسارت دقائق علومه في الآفاق، وولده الإمام هو الذي لا يشق غباره، ولا تمحق آثاره، ولست بصدد أن أبين أصول قواعد المذهب، ولا أن أذكر أهل النصوص منهم، ولا أفصل ذكر المحصلين والمخرجين والمفرعين، وأهل التقرير والتذهيب من المتأخرين، من المدينتين صنعاء وذمار، لأن ذلك مذكور ومفصل في مؤلفات مستقلة، ولعل من يقدم لبعض الكتب الفقهية لمذهب الهدوية، ممن له نشاط يتعرض لذلك بدقة، وإنما عنيت بإخراج هذه الكنوز الثمينة الصادرة عن هؤلاء الأئمة لما في ذلك من النفع لطلاب العلم، لأنها معاونة على البر والتقوى، لما في ذلك من الأجر والثواب المرجو من الله تعالى، ولأن هؤلاء الأئمة آبائي، فمن تمام بري لهم، إخراج مؤلفاتهم لينتفع بها رواد العلم ،فيحصل لمؤلفيها الثواب، لحديث (( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث، ومنها علم ينتفع به ))، وقد قمت بإخراج النص وتصحيحه بتقويم ما اعوج من أيدي النساخ، وأصلحت ما تصحف من الألفاظ، ولا أدعي الكمال فهو لله تعالى ولكني قد بذلت وسعي. جعل الله ما لاقيته من التعب والوصب في إخراج ذلك، ثقلاً في موازيني، وحطّاً لسيئاتي ،ونوراً يسعى بين يدي، بحق النبي الأمين وآله الطاهرين .
وقد اعتمدت في أخراج هذا القسم الأخير المتعلق بالفقه على أربع نسخ:ـ
الأولى: نسخة قديمة مصورة على نسخة المولى العلامة/ علي بن محمد العجري ! قال في آخرها: انتهى ما وجد من السؤالات والجوابات في حال نسخ هذه الأوراق بحمد الله باري البريات، وفاطر الأرض والسموات، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وسلم، فرغ من نسخ هذا الكتاب الميمون، في نهار السبت غرة ذي القعدة أحد شهور سنة ثلاثة وسبعين وألف هجرية، وذلك برسم مالكه من فضل الله العدل الأفضل، درة تاج الشيعة المكلل ،وطراز المجد الأمثل ،عز الملة والدين، وسلالة الأكرمين/محمد بن علي بن جعفر أبقاه الله ومتع المسلمين ببقاه ،آمين.
والثانية: بقلم الوالد العلامة: حسن بن محمد العجري مصورة، والأصل من خزانة الأخ/ حسين بن محمد حورية.
والثالثة: نسخة صحيحة أصل من حوزة بعض الإخوان قال في آخرها: قال في الأم: انتهى ما وجد من السؤالات والجوابات في حال نسخ هذه الأوراق ،والحمد لله باري البريات، وفاطر السموات، تم ما رقم من سؤالات الإمام الهادي إلى الحق عزالدين بن الحسن، وولده الحسن بن عزالدين عليهما السلام ،وجواباتهما وما إليهما بحمد الله وعونه وكرمه وإحسانه، في ضحى يوم الأربعاء لعله 16 شهر رجب الأصب تاريخها بعد الثلاث مائة وألف .
والرابعة: أصل كذلك بقلم السيد حسن بن عزالدين عدلان .
وقد قابلت النص على هذه النسخ المذكورة، وقد أشرنا إلى هذه النسخ المذكورة في مقدمة المجلد الأول ،وصورنا أوراقاً من ثلاثٍ منها، أما الرابعة فقد كانت ردت إلى صاحبها وقت التنسيق،ولم أعن بذكر الفوارق بين النسخ إلا في مواضع، واعتمدت النسخة الأولى أصلاً، ولما كانت رسالة الإمام علي بن المؤيد في مراتب الأئمة، وكذلك رسالة الإمام عزالدين في الإمامة، وجواب البكري وجواب النجري ، وضعها جامع الفتاوى السيد العلامة/ محمد بن أحمد بن عزالدين في فن الفقه، بجانب باب السير في أصل ترتيبه، فرأينا إخراج تلك الرسائل من فن الفقه ،ووضعها بين رسائل الإمامة، ولما كان منسك الحج للإمام عز الدين منفرداً مستقلاً، رأينا إدخاله في كتاب الحج في الفتاوى، لأنه المكان اللائق به .
وأشكر كثيراً من أعانني على أداء هذه المهمة من أولادي وأحفادي وتلامذتي، ممن قام بالمقابلة معي، وبصف هذا الكتاب العظيم وتنسيقه، ومنهم ولدي/ عبدالله بن عبدالرحمن شايم، وولدي/ علي بن عبدالرحمن شايم، وحفيدي/أحسن بن محمد عبدالرحمن، وأشكر كل من أسهم في هذا العمل، ومن شد أزري عليه وأعانني، فجزا الله الجميع خيراً، وسددهم وثبتهم، وجمع لهم بين خيري الدنيا والآخرة .
وبهذا يتم ما أردناه، والقصد خدمة العلم وإبراز نفائس المؤلفات، ولم نعن بالتحقيق الفني الذي يسعى إليه بعض الإخوان، بل غرضنا حصول الفائدة، والله الموفق لكل خير.
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وحرر بتاريخه جمادي الأولى 1424هـ
عبد الرحمـن حسيـن شايـم وفقه الله تعالى
الثلاثاء، 5 أكتوبر 2010
طريقة تحميل المكتبة الزيدية للجوال
بسم الله الرحمن الرحيم
برنامج المكتبة الزيدية للجوال و التي تحوي الكتب التالية:
-الكوكب السيار في مناسك الحج و الاعتمار
-دعاء مع الله في الخلوات
-بلوغ الأوطار في الصلوات على النبي المختار
-النور الساطع
-الصحيفة السجادية
- كتاب الذكر
-دعاء ختم القرآن الكريم
-السفينة المنجية
-تحفة الأبرار
هذه المكتبة تعمل على أغلب أنواع الجوالات
طريقة تحميل المكتبة
1- الدخول الى موقع أنا زيدي www.anazaidi.com
2- الدخول الى قسم برامج الجوال
3- تحميل الملف المضغوط و حفظه على جهاز الكمبيوتر
4- لاستخراج الملفات المضغوطة يلزم توفر برنامج وينرار
5- اضغط بالزر الأيمن و اختر استخراج الملفات (Extract files)
6- حدد موقع استخراج الملفات و اختر موافق
7- سيتم انشاء مجلد باسم (anazaidibooks) يحوي ثلاث نسخ من المكتبة تختلف في حجم الخط فقط حسب نوع الجوال و حجم الشاشة
8- قم بارسال المكتبة الى الجوال بواسطة البلونوث أو وصلة الجوال
9-افتح برنامج المكتبة من صندوق الوارد في الرسائل
10- سيتم التحضير لعملية التثبيت
11- اضغط موافق
12-اضغط استمرار
13-اذا كنت قد قمت بتركيب نسخة سابقة سيطلب البرنامج استبدال النسخة اختر موافق
14-اختر مكان الحفظ(الهاتف أو الذاكرة)
15-اختر نعم لحفظ بيانات المكتبة
16-سيبدأ البرنامج في تثبيت المكتبة
17- عند الانتهاء ستجد المكتبة في البرامج قم بفتح المكتبة للتصفح
18-في الصفحة الرئيسية اختر لاتظهر أبدا ثم اختر دخول
الكتب الخارجية خاصة بالملفات الأخرى الموجودة في الهاتف
19-بعد الدخول ستظهر قائمة الكتب
20- اضغط خيارات ثم خروج للخروج من البرنامج
شرح رموز المكتبة
أيقونة الكتاب أو المجلد
أيقونة الصفحات
أيقونة المكتبة
اضف للمفضلة - لحفظ الصفحة التي وصلت اليها تظهر أثناء تصفح الكتاب
شرح قائمة الخيارات
ذهاب للمفضلة - الذهاب للصفحة المحفوظة
إعدادات - اعدادات البرنامج و اختيار الخلفية و عدد القوائم في الصفحة
حول - لاظهار معلومات البرنامج
خروج - للخروج من البرنامج
قائمة الكتب - للعودة الى قائمة الكتب
القائمة الرئيسية - للذهاب للصفحة الرئيسية للدخول
رجوع - للرجوع صفحة للخلف
الأربعاء، 29 سبتمبر 2010
تحويل كتاب السفينة المنجية الى صيغة الجوال
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تم الانتهاء من تحويل كتاب السفينة المنجية
النسخ تعمل على أغلب أجهزة الجوال
يوجد ثلاث نسخ في كل من الملفين المضغوطة
الأولى
تحميل نسخة للشاشات الكبيرة مثل نوكيا إكسبرس ميوزك 5800 و نوكيا N97
safena36.jar
الثانية
تحميل نسخة للشاشات المتوسطة مثل نوكيا N79, N95 و سوني ,P1 , M600i, P990i, k800
safena26.jar
الثالثة
تحميل نسخة للشاشات الصغيرة مثل سوني كي 600 و نوكيا 6630
safena24.jar
كتاب السفينة المنجية موجود في قسم برامج الجوال أو من هنا
الاثنين، 27 سبتمبر 2010
تحويل كتاب تحفة الأبرار الى صيغة الجوال
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تم الانتهاء من تحويل كتاب تحفة الأبرار
النسخ تعمل على أغلب أجهزة الجوال
يوجد ثلاث نسخ في كل من الملفين المضغوطة
الأولى
تحميل نسخة للشاشات الكبيرة مثل نوكيا إكسبرس ميوزك 5800 و نوكيا N97
tohfa36.jar
الثانية
تحميل نسخة للشاشات المتوسطة مثل نوكيا N79, N95 و سوني ,P1 , M600i, P990i, k800
tohfa26.jar
الثالثة
تحميل نسخة للشاشات الصغيرة مثل سوني كي 600 و نوكيا 6630
tohfa24.jar
كتاب تحفة الأبرار موجود في قسم برامج الجوال أو من هنا
الخميس، 23 سبتمبر 2010
تحويل كتاب الذكر و الصحيفة السجادية وتحديث مكتبة أنا زيدي للجوال
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تم الانتهاء من تحويل كتاب الذكر و الصحيفة السجادية
النسخ تعمل على أغلب أجهزة الجوال
يوجد ثلاث نسخ في كل من الملفين المضغوطة
الأولى
تحميل نسخة للشاشات الكبيرة مثل نوكيا إكسبرس ميوزك 5800 و نوكيا N97
sahefa36.jar
thekr36.jar
الثانية
تحميل نسخة للشاشات المتوسطة مثل نوكيا N79, N95 و سوني ,P1 , M600i, P990i, k800
sahefa26.jar
thekr26.jar
الثالثة
تحميل نسخة للشاشات الصغيرة مثل سوني كي 600 و نوكيا 6630
sahefa24.jar
thekr24.jar
كتاب الذكر موجود في قسم برامج الجوال أو من هنا
الصحيفة السجادية موجود في قسم برامج الجوال أو من هنا
كما تم تحديث المكتبة الزيدية بهذه الكتب و أيضا كتاب النور الساطع و دعاء ختم القرآن
الأربعاء، 22 سبتمبر 2010
تحويل كتاب النور الساطع و دعاء ختم القرآن
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تم الانتهاء من تحويل كتاب النور الساطع و دعاء ختم القرآن
النسخ تعمل على أغلب أجهزة الجوال
يوجد ثلاث نسخ في كل من الملفين المضغوطة
الأولى
تحميل نسخة للشاشات الكبيرة مثل نوكيا إكسبرس ميوزك 5800 و نوكيا N97
noor36.jar
khtmquran36.jar
الثانية
تحميل نسخة للشاشات المتوسطة مثل نوكيا N79, N95 و سوني ,P1 , M600i, P990i, k800
noor26.jar
khtmquran26.jar
الثالثة
تحميل نسخة للشاشات الصغيرة مثل سوني كي 600 و نوكيا 6630
noor24.jar
khtmquran24.jar
كتاب النور الساطع موجود في قسم برامج الجوال أو من هنا
دعاء ختم القرآن موجود في قسم برامج الجوال أو من هنا
الذب عن التراث البلاغي للإمام يحيى بن حمزة عليه السلام 2/2
وحتى نتحقق من موضوعية هذا الكلام نورد نص الزمخشري ونص ابن الأثير، حتى نرى فضل الشرح والاستنباط الذي نسبه الدكتور/ نزيه إلى ابن الأثير، ونزع عن الإمام كل فضل، قال في الكشاف: «وذلك لما في فكّ الرقاب من الكتابة أو الرقّ أو الأسر، وفي فكّ الغارمين من الغرم من التخليص والإنقاذ، ولجمع الغازي الفقير أو المنقطع في الحج بين الفقر والعبادة، وكذلك ابن السبيل جامع بين الفقر والغربة عن الأهل والمال»[الكشاف،2/283]، وقال في المثل السائر: «فإنه إنما عدل عن اللام إلى ( في ) في الثلاثة الأخيرة للإيذان بأنهم أرسخ في استحقاق التصدق عليهم ممن سبق ذكره باللام،لأن "في" للوعاءِ فنبه على أنهم أحقاء بأن توضع فيهم الصدقات كما يوضع الشيء في الوعاءِ وأن يجعلوا مظنة لهاِ وذلك لما في فك الرقاب وفي الغرم من التخلصِ، وتكرير "في" في قوله ?وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ? دليل على ترجيحه على الرقاب وعلى الغارمينِ وسياق الكلام أن يقال: "وفي الرقاب والغارمين وسبيل الله وابن السبيلِ" فلما جيء بفي ثانية وفصل بها بين الغارمين وبين سبيل الله علم أن سبيل الله أوكد في استحقاق النفقة فيهِ»[المثل السائر، 2/49-50]، والمتابع يرى أن لا فضل لابن الأثير في شرح ولا استنباط، وما فعله أقل مما فعله الإمام يحيى في هذا الموضع، ومع ذلك ترى المؤلف ناقما على الإمام يحيى بن حمزة، وائدا لكل حسنة، مصطنعا كل سيئة، فأقل ما يقال: إن الإمام يحيى بن حمزة مثلا أورد تعليلا لطيفا لتوكيد سبيل الله في الاستحقاق، لم يذكره ابن الأثير، حيث قال : «علم أن السبيل آكد في الاستحقاق بالصرف فيه؛ من أجل عمومه وشموله لجميع القربات الشرعية، والمصالح الدينية».
ثم يأتي الشاهد الثالث هنا، وهو مما لم يذكره الزمخشري ولا ابن الأثير، فالإمام يحيى في ذكره لما سبقه إليه الزمخشري أو ابن الأثير يريد أن يجمع أحسن القول في هذه المسائل، ولكنه غير كلٍّ على ما عندهم، ففي قدرته الإتيان بالجديد، والشاهد الثالث هو قول الله عز وجل: ?وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا?[70:الإسراء]، قال الإمام يحيى بن حمزة: «إنما أعرض عن ذكر حرف الاستعلاء وهو "على"، وعدل عنه إلى حرف الوعاء، وهو "في"، مع أن الظاهر هو العلو على الأرض والفلك، إعلاما بأن حرف الوعاء أقعد وأمكن ههنا من حرف الاستعلاء، لأن "على" تشعر بالاستعلاء لا غير، من غير تمكن واستقرار، و "في" تشعر ههنا بالاستقرار والتمكن، ومن حق ما يكون مستقرا فيها متمكنا أن يكون مستعليا له، فيما كانت "في" تؤذن بالمعينيين جميعا آثرها، وعدل إليها، وأعرض عن "على" دلالة على المبالغة التي ذكرناها»[الطراز،2/55]، وقبل أن يورد الدكتور/ نزيه هذا الكلام قدم له بقوله: «انفرد العلوي بالكلام على سر التعبير بحرف الجر "في" دون "على" ولذلك أخطأ فيما قاله، وهكذا العلوي إذا حاول أن يستقل بنفسه، فإن الخطأ يلازمه غالبا فيما يقول»[من مباحث البلاغة والنقد بين ابن الأثير والعلوي:22]، وبعد هذا الكلام لا يملك المنصف إلا أن يقول: يا للعجب!!
وأين أخطأ يا ترى؟ سيبين بعد حين من الذي إذا استقل بنفسه يلازمه الخطأ فيما يقول، والإمام هنا لم يبتعد عن دلالة اللغة، ولم يركب مراكب الجهل والتخبط، فـ"حمل" في اللغة كما ذكر ابن فارس في مقاييس اللغة (أصلٌ واحدٌ يدلُّ على إقلال الشيء)، ومن هنا كان الفهم الذي انطلق منه الأمام في تحليله الدلالي ذي أصل أصيل ثابت، ويا ليت الدكتور/ نزيه كان موضوعيا في بحثه حتى ينال الحقيقة.
ثم يقول الدكتور/ نزيه: «ما ذكر العلوي في سر العدول عن الحرف "على" إلى الحرف "في" لم يشر إليه أحد من المفسرين أو البلاغيين أو اللغويين»[من مباحث البلاغة والنقد بين ابن الأثير والعلوي:23]، ويحق لنا هنا أن نتساءل: ما ذا في هذا؟ متى كان السبق والإبداع معرة؟ ولو كان ابن الأثير هو صاحب ذلك الكلام لعد الدكتور/ نزيه ذلك حسنة له، وإضافة في هذا المورد، ولمجد فضل سبقه إليها، ولكن لما كان الإمام يحيى بن حمزة صاحبها كانت عنده جريمة، وقد قام المؤلف بالتنقيب والحفر في هذه الدلالة التي عرضها الإمام عند غيره حتى يحصل على ما يمكنه من تخطيء الإمام، فلنتابع.
ثم أورد الدكتور نزيه ما حسبه الدلالة الصائبة للآية، حيث ذكر عن البيضاوي أن المقصود بحملناهم في البر والبحر أي على الدواب والسفين، من حملته حملا، إذا جعلت له ما يركبه، وذكر تعليق الشهاب على كلام البيضاوي بقوله: «"على الدواب والسفن" فهو من حملته على طذا إذا أعطيته ما يركبه ويحمله، وفالمحمول عليه مقدر بقرينة المقام، كما في قولهم: حملته، إذا جعلت له ما يركبه»[من مباحث البلاغة والنقد بين ابن الأثير والعلوي:23]، وحيال هذا نقول: إن ما ذكره هؤلاء المفسرون لا ينافي ما في كلام الإمام يحيى بن حمزة، فهم لم يتعرضوا لورود حرف الجر (في) بل جعلوا الآية من باب مجاز الحذف، فمعناها عندهم "وحملناهم في البر على الدواب وفي البحر على السفن" وهذا ظاهر لمن كان له قلب، ويشهد له قول الشهاب في تعليقه المنقول على كلام البيضاوي: "فالمحمول عليه مقدر بقرينة المقام".
و إيراد الدكتور/ نزيه لهذا الكلام في معرض الرد والتغليط للإمام يحيى بن حمزة غير مفهوم، إلا في سياق الخبط والعمى، وعدم فهم دلالات النصوص.
ثم يقول الدكتور/ نزيه: «ومما يقوي قول المفسرين هذا، ويضعف ما قاله العلوي: أن الفعل "حملنا" بمعنى أركبنا، جاء في القرآن مرة متعديا بنفسه، ومرة بالحرف "في" وثالثة بالحرف "على" قال تعالى: ?وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ?[التوبة:92]، وقال: ?وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ?[يس:41]، وقال: ?وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ?[القمر:13]، فهذا الفعل شبيه بالفعل "هدى" يتعدى بنفسه تارة، وبالحرف "إلى" تارة أخرى، وباللام ثالثة، ولم يقل أحد من المفسرين بإفادته معنى بلاغيا، إذا عدي بحرف دون آخر، والله تعالى أعلم»[من مباحث البلاغة والنقد بين ابن الأثير والعلوي:23]، وفي هذا الموضع يأتي المؤلف بما يضحك منه كل ذي لب، فالفعل (حمل) جاء في القرآن وفي لغة العرب دائما متعديا بنفسه إلى مفعوله، والعجب أنه يورد ما يظنه دليلا على ما يزعمه من آيات الذكر الحكيم، ولكنها جميعا تخلوا مما أراده في قوله : "جاء في القرآن مرة تعديا بنفسه، ومرة بالحرف في وثالثة بالحرف على"، فالآية الأولى التي أوردها كشاهد على التعدي بنفسه قوله تعالى: ?لتحملهم? مفعولها الضممير المتصل، ولم يذكر المحموول عليه، إذ هو مقدر بقرينة المقام، كما في كلام الشهاب السابق الذي نقله -لو كان يعقل-، وفي الآية الثانية والثالثة نجد الفعل لم يتعدَّ بحرف الجر، إنما صرحت الآيتان بذكر المحمول عليه فيهما، فـ ?حملنا ذريتهم في الفلك? المفعول هو "ذريتهم"، من دون حرف جر، و?حملناه على ذات ألواح? المفعول هو الضمير المتصل كما في الآية الأولي، مع التصريح هنا بذكر المحمول عليه.
فتعجب من صخرة تناطح جبلا، ومن جاهل يتطاول على عالم.
وأما قوله لم يقل أحد من المفسرين بإفادة الفعل "حمل" معنى بلاغيا إذا عدِّي بحرف دون آخر فهي شهادة للإمام بإبداعه، وبقدرته على الاستنباط، على خلاف ما اتهمه الدكتور/ نزيه، وعلى خلاف الحقائق التي أنتجتها دراسته، وماذا يحصل لو كان المفسرون لم يذكروا مثل هذا الذي سبقهم إليه الإمام يحيى بن حمزة، ألم يعب الدكتور/ نزيه عليه أنه لم يأت بشيء من عنده، ثم لما جاء بما لم يسبق إليه جعلته عارا وشنارا!
والحق أن ما ذكره الإمام حقيق بالإشادة، فما أعجب القرآن وما فيه من دقيق الاختيارات، ففي موضع يقول عز وجل : ?إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ?[الحاقة:11] وفي آخر يقول: ?وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ?[القمر:13]، وفي استخدام على في الثانية مناسبة للألواح والمسامير، لما كانت (على) تدل على الاستعلاء من غير تمكن ولا استقرار، فماذا تفعل ألواح ومسامير أمام الموج الذي يرتفع كالجبال؟ بينما في سورة الحاقة قال "في الجارية" فهي هنا موصوفة بأنها جارية تجري على الموج، فناسب هذا الوصف استعمال "في" الدالة على الاستقرار والتمكن.
وهنا ينتهي الموضوع، ويبدأ الدكتور في موضوع التقديم والتأخير، وأسأله تعالى أن يهيئ الفرصة لتناول ما كتبه الدكتور/ نزيه في سائر مواضيع الكتاب، حتى تظهر الحقيقة التي حاول بعضهم أن يطمسها، وتظهر منزلة كل أحد في العلم والمعرفة، وإن كان في هذه النماذج البسيطة كفاية، لما فيها من بيان التحامل، والتسرع، والجهل باللغة، والله تعالى أعلم.
المراجع:
- من مباحث البلاغة والنقد بين ابن الأثير والعلوي، د. نزيه عبد الحميد فراج،مكتبة وهبة، ط1، 1997م.
- المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر، أبي الفتح ضياء الدين نصرالله بن محمد بن محمد بن عبدالكريم الموصلي(637هـ)، تح: محمد محيي الدين عبدالحميد، المكتبة العصرية - بيروت ، 1995م.
- الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل فى وجوه التأويل، جار الله أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري(538 هـ)، دار الكتاب العربي ـ بيروت، 1407 هـ.
- الطراز، المتضمن لأسرار البلاغة وعلوم حقائق الإعجاز، الإمام يحيى بن حمزة بن علي(745هـ)، دار الكتب الخديوية، طبع بطبعة المقتطف بمصر، 1914م.
الذب عن التراث البلاغي للإمام يحيى بن حمزة عليه السلام 1/2
في خضم الدراسات البلاغية كانت للإمام المؤيد بالله يحيى بن حمزة(745هـ) -سلام الله عليه- اليد الطويلة، التي أقر بها أهل المعرفة، وتناولوها بالبحث والتحليل في دراساتهم الأكاديمية، ولكن ما لفت انتباهي هو كتاب (من مباحث البلاغة والنقد بين ابن الأثير والعلوي) تاليف الدكتور/ نزيه عبد الحميد فراج، وفيه العجب العجاب، وقد صدّر المؤلف كتابه بعبارة عبد القاهر الجرجاني في الصفحة الثالثة منه حيث يقول: «إذا تعاطى الشيء غير أهله، وتولى الأمر غير البصير به، أعضل الداء، واشتد البلاء». وبعد أن يتصفح القارئ الكتاب يفهم المقصود بهذه العبارة، فهي تعريض بالإمام يحيى بن حمزة، فالإمام يحيى بن حمزة عند الدكتور/ نزيه فراج ليس من أهل البلاغة، ولا من أرباب البصيرة، فقد أعضل به الداء، واشتد به البلاء، في كتابه (الطراز، المتضمن لأسرار البلاغة وعلوم حقائق الإعجاز).
وأكثر من هذا، فهو في المقدمة يذكر أن ابن الأثير (637هـ) ذو شخصية متميزة، وأنه كان الواسطة لإفادة الإمام يحيى عليه السلام من بلاغة الكشاف، ويقول أيضا: إن الإمام يحيى اعتمد كثيرا على كتاب ابن الأثير إلى درجة أنه نقل منه مباحث كاملة كثيرة، وكان نقله لهذه المباحث نقلا حرفيا وبرمته. ثم يتساءل عن سبب تجاهل البلاغيين الذين جاءوا من بعد الإمام يحيى بن حمزة لكتابه (الطراز)، على العكس من موقفهم من (المثل السائر) لابن الأثير، ثم يقول: «وللجواب عن هذا السؤال أقول: لو أن ابن أبي الإصبع المصري قدر له أن يأتي بعد الإمام العلوي، ويطلع على كتابه الطراز، ويقف على ما فيه من الخبط، والفساد، والتناقض، وسوء الفهم، وضعف المعرفة بقواعد وأصول وقوانين البلاغة والنقد، وعدم إدراك الفورق والحدود الفاصلة بين فنون البلاغة المختلفة، والذي ترتب عليه وضع أشياء في غير مواضعها التي ينبغي أن توضع فيها، والخلط بين أمور لا يجوز الخلط بينها، لقال فيه ما قاله في كتاب البديع في نقد الشعر لأسامة بن منقذ(584هـ) وهو : "وإذا وصلت إلى بديع ابن منقذ وصلت إلى الخبط والفساد العظيم، والجمع من أشتات الخطأ وأنواعه من التوارد والتداخل، وضم غير البديع والمحاسن إلى البديع، كأنواع من العيوب، وأصناف من السرقات، ومخالفة الشواهد للتراجم، وفنون من الزلل والخلل، يعرف صحتها من وقف على كتابه، وألغم [كذا] النظر فيه، لاجرم أني لم أعتد بكتابه في عدة من وقفت عليه من ذلك" وأحسب أن البلاغيين الذين اطلعوا على كتاب "الطراز" قد قالوا بلسان الحال ما قاله ابن أبي الإصبع في بديع ابن منقذ بلسان المقال».
إذن.. هذه هي الصورة التي حملها لنا الدكتور/ نزيه فراج عن الإمام يحيى بن حمزة في كتابه الطراز، وهي نظرة لا تقتصر في قدحها في مجال البلاغة، بل في عدالته، كأحد أئمة الدين، والعلم، والفقه، الذين عرفهم التاريخ الإسلامي، فهل طرح في كتابه ما يؤيد ذلك؟ أو أنه كان متجنيا عليه؟
وفي مدخل الدراسة ذكر الدكتور/ نزيه فراج أنه كشف عن حقائق كثيرة، وأهمها: أن الإمام يحيى بن حمزة يقف دائما عند الذي يقوله ابن الأثير، و لايتجاوزه، وأنه ينقل منه الغث والسمين، دون فهم، وكذا يزعم أن المفاهيم والأصول البلاغية مشوشة ومضطربة في ذهنه، وأن معرفته بالحدود التي تفصل بين الفنون البلاغية تكاد تكون معدومة، وهذا قليل من كثير مما عده المؤلف حقائق توصلت إليها الدراسة، ولولا معرفتي بمقام الإمام يحيى بن حمزة، ودرجته العلمية بين علماء اليمن لظننت المؤلف يتكلم عن أحد الجهال الطغام، والمتفيهقين السقام، ولكن، الفصل في ما سنراه في الدراسة التي كانت هذه القنابل الصوتية مجرد مقدمات لها، ومداخل تمهيدية إليها.
وفي هذا المقام أكتفي بإلقاء الضوء على جزء بسيط يفي بالغرض، وبيين محل تلك الآراء من الإعراب، و إن كان من الملائم أن أتناول الكتاب بالمتابعة والدراسة من أوله حتى آخره، لولا ضيق الوقت، والانشغال بما هو ألح منه، ولكن مادام في هذا القدر من الإضواء التي سنتعرض لها كفاية في بيان موضوعية الدكتور/ نزيه فراج ، ومنزلته العلمية، التي تؤهله لإصدار هذه الأحكام القاسية على الإمام يحيى بن حمزة، والبداية مع الفصل الأول من الكتاب، من مباحث البلاغة في المعاني، في موضوع الأجرف الجارة ودلالتها اللغوية والبلاغية.
والبداية هنا تكون مع نص أورده الدكتور من الطراز، وفيه: «فالباء للإلصاق، وفي للوعاء، ومن لبيان الجنس، إلي غير ذلك من المعاني»[الطراز:2/53]. وبعد أن يتحقق الدكتور من صحة هذه المعاني يقف عند معنى من، ويقول: «وأما قوله إن"من" لبيان الجنس فغير صحيح، والصحيح أنها لابتداء الغاية، قال الزمخشري: فمن معناها ابتداء الغاية، كقولك: سرت من البصرة، وكونها مبعضة في نحو: أخذت من الدراهم، ومبينة في نحو? فاجتنبوا الرجس من الأوثان? ومزيدة في نحو: ما جاءني من أحد، راجع إلى هذا المعنى، وقد ذكر لها المرادي وابن هشام خمسة عشر وجها»[من مباحث البلاغة والنقد بين ابن الأثير والعلوي:18]، قد أوردت نصه كاملا حتى يبين جهل الدكتور بشواهد اللغة، مصداقا لقول ابن أبي الإصبع المصري الذي أورده في شأن الإمام قبلا، حين قال: «ومخالفة الشواهد للتراجم». وهذا لأنه قد أورد شاهدا مشهورا في كتب النحو، يذكرونه ليوضحوا به أن "من" تفيد بيان الجنس، وهي التي قال عنها ناقلا، «ومبينة في نحو? فاجتنبوا الرجس من الأوثان?» ، ولغفلته أو لجهله لم يفطن أن المقصود بالمبينة المبينة للجنس، وقد أورد هذا الشاهد في كتب النحو في هذا المقام ابن هشام في المغني، وقد أشار إليه متصنعا المعرفة وهو لم يقرأ على ما يبدو ما أورده ابن هشام في معاني "من"، قال ابن هشام: «الثالث بيان الجنس وكثيرا ما تقع بعد وما ومهما وهما بها أولى لإفراط إبهامهما نحو ?ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها? ?ما ننسخ من آية ? ?مهما تأتنا به من آية? وهي ومخفوضها في ذلك في موضع نصب على الحال ومن وقوعها بعد غيرهما ?يحلون فيها من أساور من ذهب ويلبسون ثيابا خضرا من سندس وإستبرق? الشاهد في غير الأولى فإن تلك للابتداء وقيل زائدة ونحو ? فاجتنبوا الرجس من الأوثان?» أكتفي به كون الدكتور أشار إليه في كلامه، وبهذا يظهر أننا أمام طفرة علمية غير طبيعية، تمتاز بالتسرع، وعدم الدقة في القراءة، تقف من الحقيقة ودونها بون شاسع.
وفي هذا الموضوع نفسه ينقل الدكتور كلام الإمام يحيى بن حمزة في تناوله لقوله تعالى: ?قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ?[24:سبأ] حيث قال: «فانظر إلى براعة هذا المعنى المقصود، وجزالة هذا الانتظام بمخالفة موقعي هذيه الحرفين، فإنه إنما خولف بينهما في التلبيس بالحق والباطل، والدخول فيهما، وذلك من جهة أن صاحب الحق كأنه لمزيد قوة أمره، وظهور حجته، وفرط استضهاره، راكب لجواد يصرفه كيف شاء، ويركضه حيث أراد، فلأجل هذا جعل ما يختص به معدى بحرف "على" الدال على الاستعلاء، بخلاف صاحب الباطل، فإنه لفشله، وفرط قلقه، وضعف حاله، كأنه ينغمس في ظلام وموضع سافل، لا يدري أين يتوجه، ولا كيف يفعل، فلهذا كان الفعل المتعلق بصاحبه معدى بحرف الوعاء، إشارة إلى ما ذكرناه، ويؤيد هذا ما ذكره الله تعالى في سورة يوسف، حيث قال: ?قَالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ الْقَدِيمِ?[95:يوسف]»[الطراز:2/53-54], وأنا هنا سأورد كلام الزمخشري في الكشاف، ومن بعده كلام ابن الأثير في هذا المورد، قال في الكشاف: «فإن قلت : كيف خولف بين حرفيّ الجرّ الداخلين على الحق والضلال؟ قلت : لأن صاحب الحق كأنه مستعل على فرس جواد يركضه حيث شاء ، والضال كأنه منغمس في ظلام مرتبك فيه لا يدري أن يتوجه»[الكشاف:3/582]، وقال ابن الأثير: «ألا ترى إلى بداعة هذا المعنى المقصود لمخالفة حرفي الجر ههنا فإنه إنما خولف بينهما في الدخول على الحق والباطل لأن صاحب الحق كأنه مستعل على فرس جواد يركض به حيث شاءِ وصاحب الباطل كأنه منغمس في ظلام منخفض فيه لا يدري أين يتوجهِ وهذا معنى دقيق قلما يراعى مثله في الكلامِ وكثيراً ما سمعت إذا كان الرجل يلوم أخاه أو يعاتب صديقه على أمر من الأمور فيقول له أنت على ضلالك القديم كما أعهدكِ فيأتي بعلى في موضع فيِ وإن كان هذا جائزاًِ إلا أن استعمال "في" ههنا أولى لما أشرنا إليهِ ألا ترى إلى قوله تعالى في سورة يوسف ?قَالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ الْقَدِيمِ?[95:يوسف]».[المثل السائر، 2/49] ، والمقارنة بين النصوص الثلاثة تقول إن نص ابن الأثير أكثر شبها بنص الزمخشري، باستثناء كلمات يسيرة، وأما الإمام يحيى بن حمزة فقد جمع بينما وجده أفضل عند كلا الرجلين السابقين له في الحديث حول هذه الآية، فزاد كلام الزمخشري شرحا، بعبارة أكثر بيانا، ولم يهمل إضافة ابن الأثير في الاستشهاد بسورة يوسف، لكنه أوجز الحديث فيه، ولكن كيف كانت نظرة الدكتور/ نزيه عبد الحميد فراج في هذا الموضع، فلنستمع إليه حيث يقول: «والعلوي لم يذكر شيئا سوى تطويل عبارة ابن الأثير بألفاظ مترادفة، أكثرها حشو مستغنى عنه»[من مباحث البلاغة والنقد بين ابن الأثير والعلوي:19]، ثم يقول بعد أن يسرد كلام الزمخشري وابن الأثير بأن الإمام يحيى بن حمزة إن الإمام لم يذكر من كلام ابن الأثير في الفقرة الأخيرة سوى الآية فقط، مع أنه زاد الكثير من الألفاظ والجمل التي لا معنى لها في أصل كلام الزمخشري، «وما ذاك إلا لكي يخفي ما أخذه»[من مباحث البلاغة والنقد بين ابن الأثير والعلوي:20]، وهكذا يحكم الدكتور نزيه بنزاهته على الإمام يحيى بن حمزة، في تعليله لما أورده في كتابه "الطراز" بأنه يريد التدليس، ولا أدري أين محل هذا الكلام الأخير من الموضوعية، فقد نتفهم رأي الدكتور في حكمه على زيادات الإمام على نص الزمخشري بأنها حشو، وما شابه ذلك من الأحكام، ولكن عندما يمارس دور المحلل النفسي، ويوضح لنا نوايا الصدور، وبواطن الأمور، فهذا لا يمت لنزاهة الباحث الموضوعي بصلة، لا سيما أن عينه عين سخط، تتلمس المساوئ، وإن لم توجد، فلما أطنب الإمام في الشرح بعباراته على نص الزمخشري عدّه الدكتور حشوا، ولما أوجز الإشارة في شاهد سورة يوسف التي أوردها ابن الأثير عده الدكتور مزورا ومدلسا، فلم يرض عن عمله في الإيجاز، ولم يستحسنه في الإطناب، ونقل أو أخذ الإمام أي شيء من ابن الأثير أو من الزمخشري لا يورد في مجال السرقة، لا سيما وقد صرح بأنه ما طالع من دواوين البلاغة سوى ما كتبه أربعة، «أولها كتاب "المثل السائر" للشيخ أبي الفتح نصر بن عبد الكريم المعروف بابن الأثير، وثانيها كتاب "التبيان" للشيخ عبد الكريم، وثالثها كتاب "النهاية" لابن الخطيب الرازي، ورابعها كتاب "المصباح" لابن سراج المالكي» [الطراز، 1/3-4]، وهذا منه –عليه السلام- عمل يتنافى مع من أضمر النية للسرقة، ونسبة ما أتى به غيره إلى نفسه، ولكنه، أراد أن يجمع بين التهذيب والتحقيق على نحو لم يجده فيما رأي من الكتب، حتى يناسب من عنده من طلابه، «فالتهذيب يرجع إلى اللفظ، والتحقيق يرجع إلى المعاني، إذ كان لا مندوحة لأحدهما عن الثاني»[الطراز،1/5].
السبت، 18 سبتمبر 2010
أنازيدي | مركز الامام عزالدين بن الحسن ع || مجموعة فتاوى الامام عز الدين بن الحسن عليه السلام 2
الآن متوفر في الأسواق كتاب الفتاوى
مجموعة الفتاوى المجموع الفقهي القسم الثاني
تتضمن مسائل مهمة يحتاجها الطالب و المستفتي ولا يستغني عنها العالم و المفتي
جمع الامام عزالدين بن الحسن عليه السلام
تحقيق السيد العلامة عبدالرحمن شايم حفظه الله
الجمعة، 17 سبتمبر 2010
الأربعاء، 15 سبتمبر 2010
الاثنين، 13 سبتمبر 2010
أنازيدي | مركز الامام عزالدين بن الحسن ع || اصدارات مركز الامام عزالدين بن الحسن عليه السلام لصيغة الجوال
تم الانتهاء من تحويل اصدارات مركز الامام عزالدين بن الحسن عليه السلام لصيغة الجوال وتحوي
- كتاب الكوكب السيارفي مناسك الحج و الاعتمار
- كتاب دعاء مع الله في الخلوات
- كتاب بلوغ الأوطار في الصلوات على النبي المختار صلى الله عليه و على آله و سلم
النسخ تعمل على أغلب أجهزة الجوال
يوجد ثلاث نسخ في الملف المضغوط
الأولى
تحميل نسخة للشاشات الكبيرة مثل نوكيا إكسبرس ميوزك 5800 و نوكيا N97
anazaidibooks36.jar
الثانية
تحميل نسخة للشاشات المتوسطة مثل نوكيا N79, N95 و سوني ,P1 , M600i, P990i, k800
anazaidibooks26.jar
الثالثة
تحميل نسخة للشاشات الصغيرة مثل سوني كي 600 و نوكيا 6630
anazaidibooks24.jar
الكتاب موجود في قسم برامج الجوال
الأحد، 12 سبتمبر 2010
: صفحة مركز الامام عزالدين بن الحسن عليه السلام للدراسات و الأبحاث على الفيس بوك
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذا رابط صفحة أنـــازيدي مركز الامام عزالدين بن الحسن عليه السلام للدراسات و الأبحاث على الفيس بوك
أرجو زيارتها و الضغط على like
صفحة مركز الامام عزالدين بن الحسن عليه السلام للدراسات و الأبحاث على الفيس بوك
www.facebook.com/anazaidi
كتاب الكوكب السيارفي مناسك الحج و الاعتمار نسخه للجوال متطورة الكتاب موجود في قسم برامج الجوال
الكتاب موجود في قسم برامج الجوال أو من هنا
الأربعاء، 8 سبتمبر 2010
الاثنين، 6 سبتمبر 2010
أنازيدي | مركز الامام عزالدين بن الحسن ع || اصدارات مركز الامام عزالدين بن الحسن عليه السلام
أنازيدي | مركز الامام عزالدين بن الحسن ع || قصيده القيتها (في ذكرى استشهاد الإمام الأعظم زيد بن علي (ع))في النهرين....!
بسم الله الرحمن الرحيم
الى سادتي آل محمد وشيعتهم الزيود الميامين عامه والى سيدي الحجه/عبد الله الديلمي والحجه سيدي /يحيى الديلمي ومولاي /حمود بن عباس المؤيد وحبيبي/محمد المنصور وأساتذتي /ياسر الوزير وكل من في النهرين من طلبة العلم وعلماء أهدي.......!
ملاحظه/ القصيده شعبيه ومن أراد الفديوا فيطلب من مكتبة النهرينشاعر أهل البيت الزيديه/ناصر جبران خولان الطيال
موقع أنــــا زيـــــــدي
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين و على أهل بيته الطيبين الطاهرين وبعد: